مع الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب - أبو محمد الخاقاني - الصفحة ٥٤
تسير سيرا حميدا ولا تفرق بين المذاهب الإسلامية، فإن أراد بعض تلك الإمارات أن يستمع إلى نصائح الخطيب ويسير عليها لا سمح الله فسيتغير الموقف وهم حينئذ في حل من السمع والطاعة، وسيكون الإثم على عاتق من سعى لتفريق كلمة المسلمين المجتمعة.