قال: سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين، حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب يس، وعلي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنهم، وهو أفضلهم " (1).
ومن هنا يظهر: إن كل كلام جاء فيه وصف أبي بكر ب " الصديق " فهو ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن نسب إليه في كتبهم ولو بسند صحيح عندهم، كما هو الحال في وصف عمر ب " الفاروق " فإنه ليس من رسول الله، بل لقد نص بعضهم (2) على أن " اليهود " هم الذين لقبوه بهذا اللقب!
* * *