قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) * (1).
وقوله تعالى: * (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته) * (2).
وإلى هاتين الآيتين - أو إحداهما - أشار السيد رحمه الله بقوله:
" ووسيلتهم إليه ".
قال الشيخ الطبرسي بتفسير الآية الأولى: " روى سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام، قال: في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش، إحداهما بيضاء والأخرى صفراء، وفي كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة، أبوابها وأكوابها من عرق واحد، فالبيضاء الوسيلة لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته، والصفراء لإبراهيم عليه السلام وأهل بيته " (3).
ورواه الشيخ أبو إسحاق الثعلبي في تفسير الآية (4).
وروى الحاكم الحسكاني في الآية الثانية، قال:
" أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن أحمد