مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٩ - الصفحة ٤١
[أي في أنس بن النضر] وفي أشباهه * (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...) *.
وهذا الحديث ذكره أيضا في كتاب التفسير 10 / 136 مختصرا بسند آخر ينتهي إلى أنس، وقال الحافظ في الفتح 6 / 361، وابن كثير في التفسير 3 / 475: وقد أخرجه مسلم والترمذي والنسائي من رواية ثابت عن أنس.
وأخرجه أحمد في مسنده 3 / 194، والطيالسي 2 / 22، وابن جرير 21 / 147، وأبو نعيم في الحلية 1 / 121، و عبد الله بن المبارك في الجهاد:
68.
أنظر: الصحيح المسند من أسباب النزول للوادعي: 117 ".
أقول:
لا خلاف في أن الآية المباركة نزلت بعد واقعة أحد، فقسم الله سبحانه الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ورسوله على قسمين، فقال:
* (فمنهم من قضى نحبه) * والمراد - كما في بعض الروايات - هم الشهداء في أحد وعلى رأسهم سيدنا حمزة رضي الله تعالى عنه، وفيهم أنس بن النضر الأنصاري.. أو حمزة الشهيد بأحد وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب الشهيد ببدر، كما في الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام وعن محمد بن إسحاق كما في تفسير البغوي (1).. أو حمزة وجعفر، كما في الرواية عن ابن عباس (2).

(١) معالم التنزيل ٤ / ٤٥١.
(٢) شواهد التنزيل ٢ / 6.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست