رجليه!
فكم موجع يبكي عليه تفجعا * ومستنجد صبرا وما هو صابر ومسترجع (1) داع له الله مخلصا * يعدد منه خير ما هو ذاكر وكم شامت مستبشر بوفاته * وعما قليل كالذي صار صائر شقت جيوبها نساؤه، ولطمت خدودها إماؤه، وأعول لفقده جيرانه، وتوجع لرزئه (2) إخوانه، ثم أقبلوا على جهازه، وتشمروا (3) لإبرازه!
فظل أحب القوم كان لقربه * يحث على تجهيزه ويبادر وشمر من قد أحضروه لغسله * ووجه لما فاض (4) للقبر حافر وكفن في ثوبين واجتمعت له * مشيعة إخوانه والعشائر