وقال: " أحد الأعلام، ثقة، ثبت، حافظ، إمام " (1).
2 - سفيان الثوري:
وهذه نصوص في الثناء الجميل عليه:
قال شعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو عاصم النبيل، ويحيى بن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث.
وقال سفيان بن عيينة: أصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه.
وقال عباس الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه، والحديث، والزهد، وكل شئ.
وقال شعبة: إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم.
وقال الخطيب: كان إماما من أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته، مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد.
وهو من رجال الصحاح الستة.
واجتمعوا على أنه توفي بالبصرة سنة 161 (2).
3 - ابن ديزيل:
ومن رواة هذا الخبر من الأعلام:
أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين الهمداني الكسائي، ويعرف بابن