ابن قتيبة الدينوري، المتوفى سنة 276 ه.
أحمد بن يحيى البلاذري، المتوفى سنة 279 ه.
وقد غلب على مصنفات هذه المرحلة أنها تواريخ مرحلية، أو مقطعية، تخصص الكتاب الواحد بأخبار مرحلة من مراحل التاريخ أو حادثة مهمة من حوادثه، ككتب السيرة النبوية والمغازي، وكتب في السقيفة، وأخرى في الردة، وأخرى في مقتل عثمان، ومصنفات في حرب الجمل، وأخرى في حرب صفين، وأخرى في النهروان، وغيرها في أخبار معاوية، وهكذا، فكان لبعض المؤرخين عشرات الكتب تناولت عشرات المقاطع التاريخية، فأبو مخنف مثلا له أكثر من 32 كتابا، وهشام الكلبي نحو 150 كتابا، والمدائني 240 كتابا، وهكذا.
المرحلة الرابعة: مرحلة توحيد التاريخ الإسلامي، أو العالمي:
فظهرت المدونات الكبيرة الجامعة التي استوعبت تاريخ الإسلام بأكمله بترتيب أحداثه، وربما استوعبت أيضا تاريخ الأنبياء والأمم السالفة.
وأشهر مؤرخي هذه المرحلة:
أبو حنيفة الدينوري، المتوفى سنة 281 ه.
وأحمد بن أبي يعقوب اليعقوبي، المتوفى نحو سنة 292 ه.
ومحمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة 310 ه.
والمسعودي، المتوفى سنة 346 ه.
ومسكويه، المتوفى سنة 421 ه، الذي قدم أنموذجا جديدا في التاريخ في عمله الكبير الموسوم ب: تجارب الأمم.