مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٦ - الصفحة ٣٧٥
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " إن الله اختار من كل شئ شيئا، واختار من الأيام يوم الجمعة " (1).
وقال الباقر (عليه السلام): " إذا كان يوم القيامة حين يبعث الله العباد أتى بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها، يقدمها يوم الجمعة، له نور ساطع يتبعه الأيام، كأنه عروس كريمة ذات وقار تهدى إلى ذي حلم ويسار.
ثم يكون يوم الجمعة شاهدا وحافظا لمن يسارع إلى الجمعة من المؤمنين، يدخل الله المؤمنين [الجنة] (2) على قدر سبقهم إلى الجمعة " (3) (4).
وقال الصادق (عليه السلام): " من مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله [من] (5) ضغطة القبر " (6).

(١) الكافي ٣ / ٤١٣ ح ٣، المقنعة: ١٥٤، تهذيب الأحكام ٣ / ٤ ح ١٠، روضة الواعظين: ٣٣٢، وسائل الشيعة ٧ / ٣٧٥ ح ١، بحار الأنوار ٨٩ / ٢٧٧ ذ ح ٢٢ و ص ٢٨٦ ذ ح ٣٣، وفيها جميعا: عن الصادق (عليه السلام).
(٢) من " ط ".
(٣) أي: إلى صلاة الجمعة، وفي الأمالي: ثم يدخل المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة.
(٤) أمالي الصدوق: ٣٢٤ ح ٧، العروس: ١٤٦، روضة الواعظين: ٣٣٢، بحار الأنوار ٨٩ / ١٨٤ ح ٢٠، مستدرك الوسائل ٦ / ٦٩ ح ١.
(٥) من " ط ".
(٦) ثواب الأعمال: ٢٣١ ح ١، أمالي الصدوق: ٢٣١ ح ١١، بحار الأنوار ٦ / 221 ح 17، و ج 82 / 174 ح 10، و ج 89 / 265 ح 1.
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست