مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٦ - الصفحة ٣٧٤
[الباب] (1) الأول في أسباب الإجابة (2) وهي خمسة أقسام:
الأول: ما يرجع إلى الوقت، وهو ثلاث وستون:
- يوم الجمعة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " [يوم الجمعة سيد الأيام، تضاعف فيه الحسنات، وترفع فيه الدرجات،] (3) وتستجاب فيه الدعوات، وتكشف فيه الكربات، وتقضى فيه الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، فيه عتقاء وطلقاء من النار.
ما دعا فيه أحد وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا.
وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب " (4).

(١) من " ش ".
(٢) راجع: عدة الداعي: ٣٧.
(٣) من " ط ".
(٤) الكافي ٣ / ٤١٤ ح ٥، المقنعة: ١٥٣، مصباح المتهجد: ٢٦١ - ٢٦٢، روضة الواعظين: ٣٣٢، جمال الأسبوع: ١٤٧، بحار الأنوار ٨٩ / 274 ذ ح 20.
وقال المجلسي (رحمه الله): الظاهر أن تضييع الحرمة بترك الجمعة، لأنها الواجب المختص به، ويحتمل التعميم.
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست