مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٦ - الصفحة ٣٨٠
والغازي..
والحاج..
والمعتمر..
ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه [فيها] (1) شئ من أمور الدنيا، لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
ومن اقشعر جلده ودمعت عينه..
وعند التقاء الصفين..
ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة..
ومن في يده خاتم فيروزج (2)، أو عقيق كله، أو فضة.
وثلاثة نفر اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه، ولا يخافون غوائله، إن دعوا الله أجابهم، وإن سألوا [أعطاهم] (3)، وإن سكتوا ابتدأهم، وما اجتمع أربعة على أمر إلا تفرقوا عن إجابة.
والأم (4) لولدها إذا كان مريضا، بعد أن ترقى سطحها وتحسر عن قناعها (5) حتى يبدو شعرها نحو السماء، وتقول:
اللهم أنت [الذي] (6) أعطيتنيه، وأنت وهبته [لي] (7)، اللهم فاجعل

(١) من " ط ".
(٢) في " ط ": ومن بيده فيروزج.
(٣) من " ط ".
(٤) راجع: عدة الداعي: ١٢٢.
(5) أي: تكشف عن رأسها ووجهها.
(6) من " ط ".
(7) من " ط ".
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست