وقال الذهبي في علي بن عباس النوبختي: رئيس، ولي وكالة المقتدر (ت 324 ه) (1).
والحسين بن إبراهيم بن الخطير (ت 552)، صاحب الخبر بديوان الزمام، قال الذهبي: كان غاليا في الرفض (2).
وأبو علي الحسين بن معد الموسوي، كان يسكن الكرخ، تولى نقابة الطالبيين ومهمة الإشراف على المخزن في الدولة العباسية ببغداد على عهد المستنصر بالله (3).
وسعيد بن علي الأنصاري (ت 610)، كان وزر للناصر لدين الله أشهرا، وعندما توفي ببغداد حمل ودفن عند مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
وعلي بن علي البغدادي (ت 601)، وزر للسلطان سليمان شاه السلجوقي مدة مقامه بالعراق في أيام المقتضي، وكتب بخطه كثيرا أيام العطلة من الأدبيات والدواوين، وكان شيعيا، وقف كتبه بمشهد موسى بن جعفر (عليه السلام) (5).
ومحمد بن محمد مؤيد الدين القمي (ت 630)، قدم بغداد، فلما مات كاتب السر ابن زيادة رتب القمي مكانه فلم يغير زيه: القميص والشربوش، على قاعدة العجم، ثم ناب في الوزارة ولم يزل في ارتقاء حتى إن الناصر كتب بخطه: القمي نائبنا في البلاد والعباد. وكان كاتبا بليغا