مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ٢٠٤
قدم نيسابور من الري في شعبان سنة 426 (1)، وبما أنه قمي ومن أهل الري فلا يمكن أن يكون منتحلا غير عقيدة الشيعة.
وأما بخصوص القرن السادس، فلم نحصل إلا على معلومات محدودة..
يحكى أن أسد بن علي الحلبي (ت 534) - الذي كان عم أبي ابن أبي طي - قد صنف كتبا في فضائل أهل البيت (عليهم السلام) والقرآن والحديث، ومات بقم سنة 534 (2).
وفخر الأئمة صاعد بن يوسف القمي، هو من علماء القرن الثامن في قم (3).
أما علي بن أيوب بن الحسن ابن الساربان، الشيعي القمي، فمع الأسف لم يذكر شئ عن حياته (4).
ومحمد بن الحسن القمي، كان من أعلام القرن السابع أو ما بعده، وله كتاب العقد النضيد والدر الفريد في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، ونسخة منه عند العلامة السيد محمد علي الروضاتي حفظه الله (5).
* أما بالنسبة إلى طبرستان فالشواهد على التشيع كثيرة، لكن هناك التفاتة جديدة تختص بعالم اسمه بركة بن يحيى الكاتبي، قال ابن حجر:

(١) تاريخ نيسابور: ٢٢١ رقم ٦٢٨، معجم أعلام الشيعة: ١٩٤.
(٢) لسان الميزان ١ / 383، معجم أعلام الشيعة: 85.
(3) تلخيص مجمع الآداب 4 / رقم 2122، معجم أعلام الشيعة: 230، المشتبه:
344، تبصير المنتبه 2 / 673.
(4) معجم أعلام الشيعة: 287.
(5) معجم أعلام الشيعة: 372.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست