مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ٢١٠
فقوام الدين العلوي الرازي، من أعلام الإمامية في القرن السادس أو السابع، له تفسير فارسي سماه دقائق التأويل وحقائق التنزيل، وله أيضا بلابل القلاقل في التفسير، المطبوع حديثا (1).
ومحمد بن محمد الحسيني، من أهل الري، قال الرافعي: كان يعرف طرفا من فقه الشيعة، ويكتب الوثائق لهم... وقرأ النهاية لأبي جعفر الطوسي على علي بن الحسن الداعي الحسيني الأسترآبادي بالري سنة 555 (2).
* وأما مدينة همدان، فلم تكن معروفة بالتشيع، ولكن برز منها عالم شيعي في القرن السابع هو محمد بن عمر الهمذاني الواعظ (ت 705)، قال ابن الفوطي: قدم علينا مراغة في أيام مولانا نصير الدين محمد ابن محمد الحسن الطوسي، ووعظ بين يده، وذلك في سنة 670، وذكر لي أنه سمع الجامع الصحيح من والده، ومما كتب لي بخطه:
سلالات النبي هم الأئمه * إليهم يصرف العقل الأزمه ثناؤهم يحلي كل لفظ * وذكرهم يجلي كل غمه بحبهم نجاة الخلق طرا * بذيلهم تمسك كل أمه هم نور أضاء الأفق منه * وقد شمل الزمان سنا وعمه يريد المشركون ليطفئوه * ويأبى الله إلا أن يتمه (3)

(1) معجم أعلام الشيعة: 356.
(2) التدوين 1 / 245، معجم أعلام الشيعة: 415.
(3) تلخيص مجمع الآداب 4 / رقم 1233، معجم أعلام الشيعة: 411.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 » »»
الفهرست