مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٥ - الصفحة ١٧٨
قال الصفدي في ترجمة زيد مرزكة، الشاعر الأديب: كان رافضيا دجالا، ومن شعره الذي أبان فيه عن سوء مذهبه، قوله يستطرد بأبي بكر:
وإذا لزمت زمامها قلقت * قلق الخلافة في أبي بكر (1) 7 - معايير أخرى:
* ومن المعايير التي استند إليها السيد الأستاذ (رحمه الله) في إثبات تشيع الشخص:
كون مشايخه من الشيعة، ومع إن كون مشايخ الشيعي من أبناء العامة، أو بالعكس، أمرا عاديا، إلا إنه يمكن اعتماد هذا المعيار في حالة وجود قرينة خاصة.
قال السيد الأستاذ (رحمه الله) في ترجمة عبيد الله بن عبد العزيز الرسولي: حيث إنهم لم ينسبوه إلى أحد المذاهب الأربعة، ومن أنهم أساؤوا إليه، وتلمذته على مشايخ الشيعة مثل الشريف المرتضى، وتلميذه البصروي، وأبي الجوائز ابن باري، وغيرهم، علمنا تشيعه (2).
وقال ابن الفوطي في ترجمة محمد بن محمد الموسوي: روى عن ضياء الدين أبي الرضا الراوندي وعن القاضي أبي الفتح القاشاني (3).
* ومنها: إذا لم يذكر لعالم شئ يفيد تشيعه سوى كتاب له في ذلك، فهو كاف في إثبات تشيعه.
فقد قال السيد الأستاذ (رحمه الله) في ترجمة مجد الدين علي بن الحسين بن باقي الحلي: ومن مصنفاته الباقية حتى الآن كتاب اختيار مصباح المتهجد

(١) الوافي بالوفيات ١٥ / 58.
(2) معجم أعلام الشيعة: 263.
(3) تلخيص مجمع الآداب 4 / رقم 614، معجم أعلام الشيعة: 421.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست