بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) * (1)..
وقوله تعالى: * (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون) * (2).
وكان هناك قسم آخر يتعامل مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كأنه بشر غير كامل يخطئ ويصيب، ويسب ويلعن، ثم يطلب المغفرة للملعونين!! (3).
فمن هؤلاء من نهى عبد الله بن عمرو بن العاص عن تدوين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
كما كان رهط من غير المسلمين يطلبون من الرسول تغيير شريعة السماء، فجاء في الذكر الحكيم: * (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم) * (4).
وعمم القرآن نهيه عن اتباع أهواء من لا يعلمون، فقال: * (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) * (5).