قال: (اجروهم عليه في ديوانهم، وإياكم وظلم مؤمن) (1).
الحديث السادس قال: شكا رجل إلى أبي الحسن موسى عليه السلام قال: شيعة ولد الحسين أخيك أكثر مالا منكم، وأنتم تشكون الحاجة!
قال: (أولئك يتعرضون للسلطان وعمله، ونحن لا نتعرض له).
قال: (إذا دخلتم في عمل السلطان، فتصلون إخوانكم وتدفعون عنهم؟!).
قلت: منا من يفعل ذلك.
قال: (إذا دفعتم عن إخوانكم ووصلتموهم وعضدتموهم وواسيتموهم فلا بأس، وإن لم تفعلوا ذلك فلا كرامة) (2).
الحديث السابع عن علي بن جعفر، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: إن قوما من مواليك يدخلون في عمل السلطان، فلا يؤثرون على إخوانهم أحدا، وإن نابت أحدا من مواليك نائبة قاموا بها.
فكتب: (أولئك هم المؤمنون حقا، عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون) (3).