بسم الله الرحمن الرحيم الحديث الأول عن الحسن بن يقطين، عن أبيه، عن جده، قال: ولي علينا بالأهواز رجل من كتاب يحيى بن خالد (1)، وكان علي بقايا من خراج كان فيه زوال نعمتي، وخروجي من ملكي، فقيل لي: إنه ينتحل هذا الأمر، فخشيت أن ألقاه مخافة ألا يكون على ما بلغني، فأقع فيما لا يتهيأ لي الخلاص منه.
وخرجت منه هاربا إلى مكة، فلما قضيت حجي جعلت طريقي إلى المدينة، فدخلت على الصادق عليه السلام فقلت له: يا سيدي! إنه ولي بلدنا فلان ابن فلان، وبلغني أنه يومي إليكم ويتولاكم أهل البيت، وقد بلغني عنه أمر فخشيت أن ألقاه مخافة أن لا يكون ما بلغني حقا، ويكون فيه خروجي