البيت والتحذير من بغضهم... (1).
* وقال الآلوسي: (وذهب جماعة إلى أن المعنى: لا أطلب منكم أجرا إلا محبتكم أهل بيتي وقرابتي. وفي البحر: أنه قول ابن جبير والسدي وعمرو بن شعيب. و (في) عليه للظرفية المجازية، و (القربى) بمعنى الأقرباء، والجار والمجرور في موضع الحال. أي: إلا المودة ثابتة في أقربائي متمكنة فيهم، ولمكانة هذا المعنى لم يقل: إلا مودة القربى...
وروى ذلك مرفوعا:
أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، من طريق ابن جبير عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية...) الحديث، كما تقدم. قال: (وسند هذا الخبر - على ما قال السيوطي في الدر المنثور - ضعيف، ونص على ضعفه في تخريج أحاديث الكشاف ابن حجر.
وأيضا: لو صح لم يقل ابن عباس ما حكي عنه في الصحيحين وغيرهما وقد تقدم. إلا أنه روي عن جماعة من أهل البيت ما يؤيد ذلك:
أخرج ابن جرير عن أبي الديلم، قال: لما جئ بعلي بن الحسين...) الحديث، وقد تقدم.
(وروى زاذان عن علي كرم الله تعالى وجهه، قال: فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا إلا مؤمن، ثم قرأ هذه الآية.
وإلى هذا أشار الكميت في قوله:
وجدنا لكم في آل حم آية تأولها منا تقي ومعرب ولله تعالى در السيد عمر الهيتي - أحد الأقارب المعاصرين - حيث