مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٥ - الصفحة ٣١
* وأخرج ابن الأثير: (روى حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت أجالس أشياخا لنا، إذ مر علينا علي بن الحسين - وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم لم يرض منكحها - فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان؟! إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالوا: يا محمد! ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك وفضلنا بك وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). ونحن ندلكم على الناس. أخرجه ابن مندة) (1).
* وأخرج ابن كثير: (وقول ثالث، وهو ما حكاه البخاري وغيره رواية عن سعيد بن جبير... وقال السدي عن أبي الديلم، قال: لما جئ بعلي بن الحسين رضي الله عنه أسيرا... وقال أبو إسحاق السبيعي: سألت عمرو بن شعيب عن قوله تبارك وتعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فقال: قربى النبي. رواهما ابن جرير.
ثم قال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلام، حدثني يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس...
وهكذا رواه: ابن أبي حاتم، عن علي بن الحسين، عن عبد المؤمن ابن علي، عن عبد السلام، عن يزيد بن أبي زياد - وهو ضعيف - بإسناده، مثله أو قريبا منه.

(1) أسد الغابة في معرفة الصحابة 5 / 367.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست