مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٥ - الصفحة ٣٧
وحتى المنقوص منها تصرفوا في لفظه! فراجع المسند 1 / 199، والمناقب - لأحمد - الرقم 135 و 136، والمعجم الكبير - للطبراني - 3 / الرقم 2717 إلى 2725، وتاريخ الطبري 5 / 157، والمستدرك 3 / 172، والكامل 3 / 400، ومجمع الزوائد 9 / 146، وقارن بين الألفاظ لترى مدى إخلاص أمناء الحديث وحرصهم على حفظه ونقله!!
ولننقل الخبر كما رواه أبو الفرج وبأسانيد مختلفة، فقال:
(حدثني أحمد بن عيسى العجلي، قال: حدثنا حسين بن نصر، قال: حدثنا زيد بن المعذل، عن يحيى بن شعيب، عن أبي مخنف، قال:
حدثني أشعث بن سوار، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن رويم.
وحدثني علي بن إسحاق المخرمي وأحمد بن الجعد، قالا: حدثنا عبد الله بن عمر مشكدانة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي.
وحدثني علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن عمر، قال: حدثنا عمران بن عيينة، عن الأشعث بن أبي إسحاق، موقوفا.
وحدثني محمد بن الحسين الخثعمي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، قال:
قال عمرو بن ثابت: كنت أختلف إلى أبي إسحاق السبيعي سنة أسأله عن خطبة الحسن بن علي، فلا يحدثني بها، فدخلت إليه في يوم شات وهو في الشمس وعليه برنسه كأنه غول، فقال لي: من أنت؟ فأخبرته، فبكى وقال: كيف أبوك؟ كيف أهلك؟ قلت: صالحون. قال: في أي شئ تردد منذ سنة؟ قلت: في خطبة الحسن بن علي بعد وفاة أبيه.
قال: حدثني هبيرة بن يريم، وحدثني محمد بن محمد الباغندي
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست