في ذلك بين المسلمين (١)، بل هي بديهة لا تخفى على غير المسلمين أيضا.
القرآن الكريم يثبت حجية السنة، ويلزم حفظها واتباعها:
* قال تعالى: ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم﴾ (٢).
* وقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول﴾ (٣).
* وقال تعالى: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾ (٤).
فاتباع الرسول وإطاعته تشمل اتباع سنته قطعا، مع اتباع ما جاء به من القرآن المنزل عليه من ربه، واتباع سنته متوقف على حفظها بداهة، والرد إلى الرسول رد إلى سنته، وهو متوقف بالكامل على حفظها بداهة.
* وقال تعالى: ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ (٥).
* وقال تعالى: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم﴾ (6).