مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٤ - الصفحة ٣٦٩
أما الفريق الأول:
فمنهم الذهبي، قال عنه في تاريخ الإسلام: (أبو الفتح الكراجكي شيخ الشيعة.. وكان من فحول الرافضة، بارع في فقههم وأصولهم، نحوي، لغوي، منجم، طبيب، رحل إلى العراق ولقي الكبار كالمرتضى...).
وقال في سير أعلام النبلاء: (شيخ الرافضة وعالمهم، أبو الفتح محمد ابن علي، صاحب التصانيف...).
وقال في العبر: (أبو الفتح الكراجكي.. رأس الشيعة وصاحب التصانيف.. وكان نحويا، لغويا، منجما، طبيبا، متكلما، متفننا، من كبار أصحاب الشريف المرتضى...).
وقال في تذكرة الحفاظ: (شيخ الرفض أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي).
وقال عنه الصفدي في الوافي بالوفيات: (شيخ الشيعة.. وكان من فحول الرافضة، بارعا في فقههم، لقي الكبار مثل المرتضى...).
ووصفه اليافعي في (مرآة الجنان) بقوله: (رأس الشيعة، صاحب التصانيف، كان نحويا، لغويا، منجما، طبيبا، متكلما، من كبار أصحاب الشريف المرتضى).
وأما الفريق الثاني:
فمنهم الشيخ منتجب الدين ابن بابويه في (الفهرست)، قال: (الشيخ العالم الثقة.. فقيه الأصحاب...).
وأثنى عليه المحدث الحر العاملي في (أمل الآمل) بقوله: (عالم
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 363 365 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست