ترجمة عكرمة:
فإن عكرمة البربري من أشهر الزنادقة الذين وضعوا الأحاديث للطعن في الإسلام، وإليك طرفا من تراجمه في الكتب المعتبرة المشهورة (41):
1 - طعنه في الدين:
لقد ذكروا أن هذا الرجل كان طاعنا في الإسلام، مستهزئا بالدين، من أعلام الضلالة ودعاة السوء، فقد نقلوا عنه أن قال: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به!
وقال في وقت الموسم: وددت أني اليوم بالموسم وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يمينا وشمالا!.
وأنه وقف على باب مسجد النبي وقال: ما فيه إلا كافر!
وذكروا أنه كان لا يصلي، وأنه كان في يده خاتم من الذهب، وأنه كان يلعب بالنرد، وأنه كان يستمع الغناء.
2 - كان من دعاة الخوارج:
وأنه إنما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية - وهم من غلاة الخوارج - منه، وقد ذكروا أنه نحل ذلك الرأي إلى ابن عباس.
وعن يحيى بن معين: إنما لم يذكر مالك عكرمة، لأن عكرمة كان