مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ١٦٩
ورواه الذهبي بإسناد له عن شهر بن حوشب عن أم سلمة وفيه:
(قالت: فأدخلت رأسي فقلت: يا رسول الله وأنا معكم؟
قال: أنت إلى خير - مرتين -).
ثم قال: (رواه الترمذي مختصرا وصححه من طريق الثوري، عن زبيد، عن شهر بن حوشب) (34).
وفي الصواعق المحرقة: (الآية الأولى: قال الله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين. لتذكير ضمير (عنكم) وما بعده) (35).
ممن نص على صحة الحديث:
هذا، وقد قال جماعة من الأئمة بصحة الحديث الدال على اختصاص الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام: إذ أخرجوه في الصحيح أو نصوا على صحته، ومن هؤلاء:
1 - أحمد بن حنبل. بناء على التزامه بالصحة في (المسند).
2 - مسلم بن الحجاج، إذ أخرجه في (صحيحه).
3 - ابن حبان، إذ أخرجه في (صحيحه).
4 - الحاكم النيسابوري، إذ صححه في (المستدرك).
5 - الذهبي، إذ صححه في (تلخيص المستدرك) تبعا للحاكم.
6 - ابن تيمية، إذ قال: (فصل - وأما حديث الكساء فهو صحيح، رواه

(٣٤) سير أعلام النبلاء ١٠ / 346.
(35) الصواعق المحرقة: 85.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست