قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم (فذكر مناقب لعلي، منها:) (وأخذ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *) (23) وفي صحيح مسلم: (حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله ابن نمير - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (24).
وفي جامع الأصول: (6689 ت أم سلمة - رضي الله عنها - قالت:
إن هذه الآية نزلت في بيتي * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * قالت: وأنا جالسة عند الباب فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ فقال: إنك إلى خير، أنت من أزواج رسول الله.
صلى الله عليه [وآله] وسلم.
قالت: وفي البيت: رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين، فجللهم بكسائه وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وفي رواية: إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم جلل على الحسن