مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٨٧
[460] ما عذر طرف جامد لم ينهمل * وقرحة في القلب لما تندمل [461] مما جرى في كربلا من الأولى * جفوا عليا والزكي المبتلى [462] وهل يقال بعد هذا للحسن * لم لا يظن بهم الظن الحسن [463] هذا، وبيعة الزكي الطيب * شبل الوصي المرتضى سبط النبي [464] من فيه نص المصطفى كما ورد * بأنه الإمام قام أو قعد (120) [465] بيعته لابن أبي سفيان * الملك المفرط في الطغيان [466] من لم يمت كما رواه ابن عمر * فيه على سنة سيد البشر (121) [467] قضت بأن بيعة الطهر علي * لا تقتضي تصحيح فعل الأول [468] فلم يكن بينهما ملازمه * ومنه بان القول في المسالمه [469] ومن يقل أن ابن هند كعمر * إمام حق وخليفة أبر [470] أفرط في الجور وخان السلفا * ولم يصب فيما رماه الهدفا [471] إذ خبر التحديد للخلافه * إلى ثلاثين اقتضى خلافه [472] يا ويل قوم جعلوا الإمامه * لابن البغي هند أو حمامه [473] ألم يكونوا عقلوا معناها * بلى ولكن أفسدوا مبناها [474] فآل أمرهم إلى اللعين * على لسان المصطفى الأمين [475] فهل نسوا يوم بغى معاويه * في فئة من الطغاة باغيه [476] وطلحة الخير على ما زعموا * من علموا من أمره ما علموا [477] قد كان فيمن حاصروا عثمانا * حتى بدا من أمره ما كانا (122) .

(١٢٠) إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ".
أنظر: البحار ٤٤ / ٢، المناقب - لابن شهرآشوب - ٣ / ٣٦٧.
(١٢١) ورد نص البيت ولكن باختلاف يسير برقم ٤٢٨، فراجع.
(١٢٢) سير أعلام النبلاء ١ / ٣٥، الإستيعاب ٢ / ٢٢١، البداية والنهاية ٧ / ١٧٨، الكامل في التاريخ ٣ / 174.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست