ترجمة المؤلف لم يكن المترجم له إنسانا مغمورا حتى يحتاج إلى التعريف به والإشادة بمآثره، بل هو طود شامخ وعلم معروف، انتشرت آثاره العلمية في المكتبات الإسلامية، وعرفت مآثره الدينية في الأوساط كافة.
إنه حي تتجدد ذكراه على مر العصور والدهور.
نعم، سيبقى حي الذكر أولئك الذين أدركوا مغزى (خلقتهم للحياة لا للفناء)، واتجهوا بكنه وجودهم إلى الحي القيوم، واستضاؤا في مسيرتهم العلمية بأنوار الأنبياء، وجعلوا سيرة أولياء الحق دستورهم المتبع.
هؤلاء سيبقى ذكرهم حيا خالدا، ولا يجد الفناء إليهم سبيلا وليس المترجم له ممن يتباهى به الشيعة فقط، بل يتباهى به المسلمون، لما أحسوا فيه من الشخصية المسهمة في إعلاء كلمة الله تعالى، وبذل الجهد لنشر الأسس الإسلامية المتينة، كما تشهد بذلك كتبه القيمة، فجزاه الله عن الإسلام خير جزاء المحسنين.
وبما أنه قد ترجمت شخصية المؤلف في معظم كتبه ومؤلفاته، التي رأت النور حديثا ترجمة وافية وغزيرة، وفي معظم كتب علمائنا الأعلام، أمثال:
رياض العلماء، وروضات الجنات، والذريعة، وغيرها.. ارتأينا أن نتناول نبذة وجيزة عن حياته الشريفة.
اسمه ونسبه:
هو: الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر - بالميم المضمومة والطاء