وقال بشر بن عمر: كان مالك لا يروي عنه، وكذا يحيى بن سعيد كما حكاه عنه علي بن المديني، وقال يعقوب بن شيبة: في حديثه ضعف شديد جدا، وكان سفيان بن عيينة يقول: أربعة من قريش يترك حديثهم، فذكره منهم.
وقال ابن المديني: كان ضعيفا.
وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث وقال الدوري عن ابن معين: ابن عقيل لا يحتج بحديثه، وقال أيضا:
ليس بذاك، وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، وقال النسائي: ضعيف.. إلى غير ذلك مما قيل في جرحه وقدحه (156).
وذكر الحافظ ابن عساكر في " الأربعين البلدانية " (157) أن ابن عقيل تفرد به عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
وروى الترمذي قريبا منه في (سننه) (158) عن ابن مسعود، وقال: هذا حديث غريب من حديث ابن مسعود.
* وأخرج الترمذي وابن ماجة (159) من طرق حديث: أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة، وقد بين أصحابنا بطلانه إسنادا ومتنا، فمن شاء فليقف على كلامهم فيه.
* وأخرج أبو داود في (سننه) (160) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي.