مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٢٩٠
يكون نهارهم أبدا صياما * وليلهم كما تدري قياما ألم يجعل رسول الله يوم * الغدير عليا الأعلى إماما؟!
ألم يك حيدر قرما هماما * ألم يك حيدر خيرا مقاما بنوه العروة الوثقى تولى * عطاؤهم اليتامى والأيامى وله أيضا:
لآل المصطفى شرف محيط * تضايق عن مراميه البسيط إذا كثر البلايا في البرايا * فكل عنده الجأش الربيط إذا ما قام قائمهم بوعظ * فإن كلامه در لقيط إذا ما قست عدلهم بعدل * تقاعس دونه الدهر القسوط هم العلماء إن جهل البرايا * هم الموفون إن خان الخليط بنو أعمامهم جاروا عليهم * ومال الدهر إذ مال الغبيط لهم في كل يوم مستجد * لدى أعدائهم دم عبيط فمات محمد وارتد قوم * بنكث العهد وانبرت الشروط تناسوا ما مضى بغدير خم * فأدركهم لشقوتهم هبوط ألا لعنت أمية قد أضاعوا * الحسين كأنه فرخ سميط على آل الرسول صلاة ربي * طوال الدهر ما طلع الشميط وله في أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام:
قسيم النار ذو خبر وخبر * يخلصني الغداة من السعير فكان محمد في الناس شمسا * وحيدر كان كالبدر المنير هما فرعان من عليا قريش * مصاص الخلق بالنص الشهير وقال له النبي لأنت مني * كهارون وأنت معي وزيري ومن بعدي الخليفة في البرايا * وفي دار السرور على سريري وأنت غياثهم والغوث فيهم * لدى الظلماء والصبح السفور مصيري آل أحمد يوم حشر * ويوم النصر قائمهم نصيري
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»
الفهرست