القارئ أنها أحاديث متعددة، لإثبات موضوع واحد. مع أنه حديث واحد روي بروايات متعددة. وأصح رواياته رواية مسلم التي لا تخدم وجهة نظره فتجاهلها.
هذا، ولكن حديث المؤاخاة قد رواه الترمذي وأحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما الزيادة وهي: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلا ريب أنه كذب).
أقول:
هذا كلامه، فنقول:
1 - كلمة: (التي فيها التصريح) هذا التصريح ليس من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ليكون حجة، بل هو من (زيد بن أرقم) لكن الرجل أبهم لكي يوهم القارئ (11)!
2 - كلمة: (الوارد في عدد من كتب الحديث) وحق الكلمة: (الوارد في أكثر كتب الحديث بما فيها الصحاح والمسانيد).
3 - قوله: (لكن حديث المؤاخاة) تبع في تسمية حديث: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ب (حديث المؤاخاة) بعض أسلافه، فقد وجدت في كلام الذهبي: (وعملت الرافضة عيد الغدير، يعني يوم المؤاخاة...) (12) ولعلهم يريدون أن هذا الحديث لا يفيد إلا (المؤاخاة)!!
4 - جملة: (اللهم وال من والاه...) سيظهر أنها ليست بكذب، وأن