دراسته:
ومكث في مشهد الإمام الرضا عليه السلام من سنة 1309 - 1314 ه، مكبا على تحصيل المقدمات لدى أساتذتها، وإكمال الكتب الأدبية كالألفية والكافية والشافية وشروحها، والمغني والمطول، وعلوم المنطق والأصول، والرياضيات، والأخلاق والآداب، في كتبها المتداولة، ومن بين أساتذته:
السيد والده، والأديب النيشابوري الكبير.
ورجع سنة 1314 ه إلى كربلاء، وانقطع إلى دراسة الفقه والأصول، وفي شوال سنة 1315 ه هاجر إلى النجف الأشرف، حاضرة العلم، فاشتغل بتكميل كتب السطوح العالية، مضافا إلى حضور دروس المعقول عند أساتذته، منهم: الشيخ ميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، الشهيد سنة 1326 في شيراز.
ثم بدأ بحضور دروس الخارج في الفقه والأصول على أعلام النجف من الفقهاء والأصوليين، منهم: شيخ الشريعة فتح الله الغروي الأصفهاني الشيرازي (ت 1339 ه)، والمحقق الآخوند الخراساني المولى محمد كاظم، صاحب (الكفاية) ت (1329 ه)، والفقيه المرجع السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي (ت 1338 ه).
وجد في التحصيل في النجف طيلة خمس سنوات من دون انقطاع، حتى هاجر في سنة 1320 ه إلى سامراء، فبقي هناك بطلب من كبير علمائها الشيخ ميرزا محمد تقي الشيرازي زعيم ثورة العشرين، والسيد ميرزا علي آقا نجل السيد المجدد، فأقام في سامراء مشتغلا بالحضور لدى الشيخ الشيرازي، وكان يعد من أفاضل تلامذته المرموقين، وقام بتدريس الخارج فقها وأصولا، كما درس المعقول الكلام.