وقام آخرون ببيان نوع هذا العموم، وأنه عموم مطلق وليس عموما من وجه، أي أنه يصدق على هذه الثلاثة، ويصدق على غيرها أيضا، (فهو أعم من الكلام، لانطلاقه على المفيد وغيره، وأعم من الكلم، لانطلاقه على المركب من كلمتين فأكثر، ومن الكلمة، لانطلاقه على المفرد والمركب، عموما مطلقا، لصدقه على الكلام والكلم والكلمة، وانفراده في مثل: غلام زيد، فإنه ليس كلاما، لعدم الفائدة، ولا كلما، لعدم الثلاثة، ولا كلمة، لأنه ثنتان، لا عموما من وجه دون وجه، إذ لا يوجد شئ من الكلام والكلم والكلمة بدون القول) (24). للبحث صلة...
(٢٦٩)