مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٤٣٤
* وروى مسلم، عن صلى الله عليه وسلم أنه: ما من ميت يموت يصلي عليه أمة من الناس يبلغون مائة، كلهم يشفعون له، إلا شفعوا فيه (85).
* وروى الترمذي والدارمي، عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه:
يدخل بشفاعتي رجال من أمتي أكثر من بني تميم (86).
* وروى الترمذي، عن أنس، أنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة.
فقال: أنا فاعل.
قلت: فأين أطلبك؟
قال: أولا على الصراط.
قلت: فإن لم ألقك.
قال: عند الميزان.
قلت: فإن لم ألقك.
قال: عند الحوض، فإني [لا] أخطئ هذه المواضع (87).
وقد نقل عن الصحابة، بطرق عديدة، أن الصحابة كانوا يلجأون إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويندبونه في الاستسقاء ومواقع الشدائد وسائر الأمراض (88).
ولا يخفى أن وفاة المتوسل به لا تنافي التوسل أصلا، فإن مكانه

(٨٥) صحيح مسلم ٢ / ٦٥٤ ح ٩٤٧، باختلاف يسير.
(٨٦) سنن الترمذي ٤ / ٦٢٦ ح ٢٤٣٨، وسنن الدارمي ٢ / ٣٢٨، باختلاف يسير فيهما.
(٨٧) سنن الترمذي ٤ / 621 - 622 ح 2433، الوفا بأحوال المصطفى 2 / 824 باختلاف يسير.
(88) أنظر: وفاء الوفا 4 / 1372 - 1387.
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»
الفهرست