السبل، فأدع الله.
فدعا الله، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة.
فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم على ظهور الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر.
فانجابت عن المدينة انجياب الثوب).
رواه البخاري في الصحيح (72)، وروى عدة أحاديث في هذا المعنى يشبه بعضها بعضها (74).
* وفيه أيضا: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، [حدثنا حرمي،] حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
(قالت أمي: يا رسول الله، خادمك [أنس]، أدع الله له.
قال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته) (75).
* وقال البخاري: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن الجعد بن عبد الرحمن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول:
(ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
يا رسول الله، إن ابن أختي وجع.
فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة) (76).