مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٤٣٣
يا محمد، أنني توجهت بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي.
اللهم شفعه).
رواه الترمذي والنسائي (80)، وصححه البيهقي وزاد: فقام وأبصر (81).
* ونقل الطبراني، عن عثمان بن حنيف، أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة، فكان لا يلتفت إليه، فشكا ذلك لابن حنيف، فقال له: اذهب وتوضأ وقل:... وذكر نحو ما ذكر الضرير.
قال: فصنع ذلك، فجاء البواب فأدخله وأدخله إلى عثمان، فأمسكه عن الطنفسة وقضى حاجته (82).
* وفي رواية الحافظ، عن ابن عباس، أن عمر قال: اللهم إنا نستسقيك بعم نبينا، ونستشفع بشيبته، فسقوا (83).
[الشفاعة:] وأخبار الشفاعة متواترة:
* روى البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: من سمع الأذان ودعا بكذا حلت له شفاعتي يوم القيامة (84).

(٨٠) سنن الترمذي ٥ / ٥٦٩ ح ٣٥٧٨ باختلاف يسير، ورواه النسائي في كتاب (اليوم والليلة)، وفي سنن ابن ماجة ١ / ٤٤١ ح ١٣٨٥ باختلاف يسير أيضا.
(٨١) الدعوات، وانظر: وفاء الوفا ٤ / ١٣٧٢.
(٨٢) المعجم الكبير ٩ / ٣٠ - ٣١ ح ٨٣١١ باختلاف يسير، وانظر: وفاء الوفا ٤ / ١٣٧٣.
(٨٣) دلائل النبوة - للأصبهاني - ٢ / ٧٢٥ ح ٥١١ باختلاف يسير.
(٨٤) صحيح البخاري ١ / 159 باختلاف يسير.
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»
الفهرست