الثلث الأول من القرن التاسع عشر - ستأتي الإشارة إلى ذلك - (66).
وأسست أول مطبعة في حلب سنة 1702 م، وكان كتاب (الإنجيل) أول كتاب يطبع فيها بالعربية سنة 1706 م (67).
بيد أن بيروت كانت أسبق هذه المدن، التي أصدرت طبعات محققة لبعض كتب التراث، وكانت مطابعها سباقة - بعد القاهرة -، لطبع بعض الكتب المصححة بالأسلوب الحديث، منذ نحو 130 عاما، أي في نفس الفترة التي بدأ فيها مصححو بولاق في القاهرة بتصحيح وطبع الكتب التراثية تقريبا، ولكن ما صدر فيها كان ضئيلا بالقياس إلى القاهرة.
ومن أهم ما صدر عن مطابعها آنذاك، الكتب التالية:
1 - ديوان أبي الطيب المتنبي.
ضبطه وعلق حواشيه: بطرس البستاني.
بيروت: المطبعة السورية، 1860 م.
2 - ديوان ابن القارض.
ضبطه: لويس الصابونجي.
بيروت: 1868 م.
3 - الألفاظ الكتابية.
لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني.
باعتناء: لويس شيخو.
بيروت: 1885 م (طبعت تحت اسم:
كتاب الكلام).
4 - نهج البلاغة.
وهو ما جمعه: الشريف الرضي من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
باعتناء: محمد عبده.
بيروت: 1885 م، 2 ج.
5 - كليلة ودمنة.
باعتناء: خليل بن ناصيف اليازجي.