مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٢٨
واستشهد بها علماء الأصول في مبحث خبر الواحد، راجع في ذلك كتاب:
كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي 2 / 685.
فيظهر أن السهيلي - على جلالته - نسي أو تناسى قصة سلمان التي كانت من الثبوت بحيث اعتمد عليها الأصوليون في بحوثهم.
ومن ذلك: ما كان من النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قول وفعل بعد وفاته، وإيراد بعض ذلك - ولو باختصار - كاف في بيان المطلب وكذب المؤلف:
1 - بكاؤه الشديد على فقده.
2 - حضوره جنازته.
3 - معارضته لجنازته.
4 - دعاؤه له بقوله: " جزاك الله عني خيرا ".
5 - أمره عليا بأن يغسله ويكفنه ويواريه (9).
وأخرج ابن سعد في الطبقات بسند صحيح عن إسحاق بن عبد الله، قال العباس: " يا رسول الله، أترجو لأبي طالب؟ قال: كل الخير أرجو من ربي " (10).
[3] أين كان مولد علي؟!
قال في صفحة 28:
" قال الحاكم في ترجمة حكيم بن حزام: قد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليا في جوف الكعبة، وولد حكيم بن حزام في

(٩) الطبقات الكبرى ١ / ١٠٥، تاريخ ابن كثير ٣ / ١٢٥، تاريخ بغداد ١٣ / ١٩٦، الإصابة ٤ / ١١٦، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٦.
(١٠) الطبقات الكبرى ١ / 106.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست