علي بن العباس البجلي.
والحسين بن حمدان الخصيبي.
وميسرة بن عبد الله.
ومحمد بن علي بن زكريا.
وإسماعيل بن موسى بن إبراهيم.
ومحمد بن محمود.
وأحمد بن عبد الله الذهلي.
وعلي بن إسحاق القاضي.
وأحمد بن هوذة بن أبي هراسة أبي سليمان الباهلي.
وإذا نظرنا إلى ما ذكره من اسم الأب: (الحسين بن الحكم الكوفي) فلا يستبعد أن يكون الأب هو المؤلف، لعدم وجود شخص آخر مسمى به في هذه الطبقة.
ويقرب طبقة الابن قوله في ص 238:
أخبرنا علي بن إسحاق القاضي إجازة، أرسلها إلي مع محمد بن أحمد بن سليمان الكوفي سنة 310.
ولكن يبعد ذلك: أن الابن يروي في ص 177 عن علي بن العباس البجلي (ت 360) عن الحسين بن حمدان الخصيبي، المتوفى سنة 358.
فإن أباه يكون في طبقة هؤلاء، والحبري إنما هو في طبقة مشايخهم.
وكذلك روايته في ص 232 عن محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الذهلي، حدثنا أبو حفص الأعشى.
وقد علمنا في ترجمة الحبري أنه يروي مباشرة عن عمرو بن خالد أبي حفص الأعشى، وهو من مشايخه المعروفين.
فلو كان أباه، لكانت روايته عن الأعشى بواسطة واحدة.
كما يبعده قوله في ص 6 - 197: " حدثني بقم " إذ لم تعهد في شئ من روايات الحبري ولا مشايخه ذكر عن مدينة قم، فلاحظ.