مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٢٨٧
1 - " الحديث " المنقول بالإسناد حتى يتصل بالنبي صلى الله وآله وسلم مرفوعا إليه، ويقابله: المرسل والمنقطع (5) وأكثر ما يستعمل في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (6).
وقد يطلق على نفس السند الموصل، كقولهم هذا مسند الفردوس، أي أسناد حديثه (7).
والنسبة إلى الحديث المسند " المسندي " (8).
2 - " الكتاب " الجامع لما أسنده المؤلف أو الراوي عن شخص إلى مصدر الرواية وقائلها.
فمؤلف الكتاب هو " المسند " (9) والواسطة هو " المسند عنه " والمصدر الأخير هو " المسند إليه ".
والكتاب المسند: إما يضاف إلى مؤلفه وجامعه كمسند أحمد، أو إلى راويه وناقله، كمسند الكاظم عليه السلام، وقد يضاف إلى مصدره، وهو نادر.
ولو كان إطلاق " المسند " على الحديث مجازا، كما يقول الزمخشري (10) فإن إطلاقه على الكتاب " المسند " مضافا إلى مؤلفه أو شيخه الذي يروي عنه مجاز - أيضا - إن كان اسم مفعول من أسند الحديث، إذا رفعه ونسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الكتاب يحتوي على الأحاديث المرفوعة المصطلح على تسميتها بالمسند.

(٥) لاحظ كتب الدراية، مثل: نهاية الدراية للصدر: ٨ - ٤٩، والرسالة المستطرفة للكتاني: ٦٠ - ٦١، وتدريب الراوي ١ / ٤٢.
(٦) نهاية الدراية: ٤٨.
(7) تدريب الراوي 1 / 42.
(8) وقد لقب به بعض المحدثين، فانظر: " الأنساب " للسمعاني، ظ: 530.
(9) وقد يطلق " المسند " على المتناهي في علم الحديث في عصره أو مصره، كمسند بغداد، أو الشام - مثلا -.
(10) أساس البلاغة: 461.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست