مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٤٣٢
" إجازة " على قول.
الرابع: المناولة:
بأن يناوله الشيخ أصله ويقول: " هذا سماعي " مقتصرا عليه، من دون " أجزتك " ونحوه.
وفيها خلاف، وقبولها غير بعيد، مع قيام القرينة على قصد الإجازة.
فيقول " حدثنا مناولة " وما أشبه ذلك.
أما المقترنة بها - لفظا - فهي أعلى أنواعها.
الخامس: الكتابة:
بأن يكتب له مرويه بخطه، أو يأمر بها له، فيقول: " كتب إلي " أو:
" حدثنا مكاتبة " على قول (56).
السادس: الإعلام:
بأن يعلمه أن هذا مرويه، مقتصرا عليه من دون مناولة ولا إجازة.
والكلام في هذا وسابقه كالمناولة فيقول: " أعلمنا " ونحوه.
السابع: الوجادة:
بأن يجد المروي مكتوبا من غير اتصال - على أحد الأنحاء السابقة - بكاتبه.
فيقول: " وجدت بخط فلان " أو " في كتاب أخبرني فلان أنه خط

(٥٦) كما نسب إلى غير واحد من علماء المحدثين وأكابرهم منهم الليث بن سعد ومنصور.
(مقدمة ابن الصلاح: ١٧٤).
(٤٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 ... » »»
الفهرست