مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٢٠٧
العجم (أي مدينة أراك).
وله عليه، وعلى " المصباح " حواش كثيرة، فيها فوائد غزيرة، وله كتب ورسائل كثيرة في فنون شتى، ذكر جملة منها في تضاعيف الكتابين وحواشيهما.
5 - تاريخ وفيات العلماء.
6 - تعليقات على كشف الغمة للأربلي.
7 - التلخيص في مسائل العويص - في الفقه -:
قال الأفندي في الرياض: رأيته بخطه الشريف في مجموعة في إيروان.
8 - الجنة الواقية والجنة الباقية المعروف ب " مصباح الكفعمي ":
قال الأمين في وجه معروفيته بالمصباح: لسبقه بمصباح المتهجد للشيخ الطوسي، الذي كان مشتهرا بينهم، وعلى منواله نسج الكفعمي، فاستعاروا له اسمه الذي كان مألوفا لخفته على ألسنتهم وتشابه الكتابين.
وقد رزق هذا الكتاب حظا عظيما، ونسخ " مصباح المتهجد " للطوسي.
وكتبت منه نسخ عديدة، بالخطوط الفاخرة على الورق الفاخر، في جميع بلاد الشيعة، وطبع مرتين في بمبئي، وثالثة في إيران، وأخيرا في بيروت بتحقيق الشيخ قبيسي، وقد طبع حواشي الكفعمي في هامشه.
9 - الجنة الواقية المختصرة.
قال الأمين: سماه صاحب البلغة: الجنة الواقية، وقال: مختصر لطيف في الأدعية والأوراد، عندي منه نسخة.
قال الأمين: والظاهر أنه المختصر الذي نسبه إليه في " أمل الآمل " وربما شكك في كونه له.
أقول: نسبه بعض الأعلام إلى المير داماد الحسيني، وأنظر بحار الأنوار
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست