3 - أقوال العلماء في حقه قال الأمين: ذكره أحمد المقري في كتابه " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب " فقال:
الكفعمي: هو إبراهيم بن علي بن حسن بن محمد بن صالح، وما رأيت مثله في سعة الحفظ والجمع. إنتهى.
وحكى الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل (جويا) من جبل عامل في كتابه " تكملة الرجال " أنه وجد بخط المجلسي: إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الكفعمي، من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء المتورعين، وكان بين الشهيد الأول والثاني رضي الله عنهما، وله تصانيف كثيرة في الدعوات وغيرها إنتهى.
وفي " أمل الآمل ": كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا عابدا زاهدا ورعا. إنتهى.
ويحكي في كثرة عبادته أنه كان يقوم بجميع العبادات المذكورة في مصباحه وتقوم زوجته بما لا يتسع له وقته منها.
وفي " رياض العلماء ": الشيخ الأجل العالم الفاضل الكامل الفقيه، المعروف بالكفعمي، من أجلة علماء الأصحاب وكان عصره متصلا بزمن ظهور الغازي في سبيل الله الشاه إسماعيل الماضي (الأول) الصفوي، وله اليد الطولى في أنواع العلوم لا سيما العربية والأدب، جامع حافل، كثير التتبع، وكان عنده كتب كثيرة جدا، وأكثرها من الكتب العربية اللطيفة المعتبرة، وسمعت أنه ورد المشهد الغروي على مشرفه السلام، وأقام به مدة، وطالع في كتب خزانة الحضرة الغروية، ومن تلك الكتب ألف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم المشتملة على غرائب الأخبار، وبذلك صرح في بعض مجاميعه التي رأيتها بخطه، وأنه كان معاصرا