مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ١٠١
عليه (وآله) وسلم أنه قال:
(ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر)!
و (إذا اشتقت إلى الجنة قبلت شيبة أبي بكر)!
و (كنت أنا وأبو بكر كفرسي رهان، سبقته فاتبعني ولو سبقني لاتبعته)!
في أشياء ما رأينا لها أثرا، لا في الصحيح ولا في الموضوع.
ولا فائدة في الإطالة بمثل هذه الأشياء " (146).
ويقول: المجد الفيروزآبادي:
" وأشهر الموضوعات في باب فضائل أبي بكر:
حديث: إن الله يتجلى يوم القيامة للناس عامة ولأبي بكر خاصة!
وحديث: ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر!
وحديث: كان رسول الله إذا اشتاق إلى الجنة قبل...!
وحديث: أنا وأبو بكر كفرسي رهان...!
وحديث: إن الله تعالى لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر!
وأمثالها من المفتريات الواضح بطلانها ببداهة العقل " (147).
ويقول الفتني - نقلا عن كتاب الخلاصة في أصول الحديث للطيبي - ما نصه:
" في الخلاصة: ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر.
موضوع (148).
ويقول القاري - نقلا عن ابن القيم -: " ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضل الصديق:
حديث: إن الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة!
وحديث: ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر أبي بكر!

(١٤٦) الموضوعات ١ / ٢١٩.
(١٤٧) سفر السعادة - خاتمة الكتاب.
(١٤٨) تذكرة الموضوعات: ٩٣.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست