مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ١٠٠
إلى الإرادة الإلهية...
ومن هذه الأحاديث المختلفة في هذه الفترة:
حديث: " مروا أبا بكر فليصل بالناس ".
وقد بحثنا عنه في رسالة مفردة...
وحديث: "... يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر... ".
ولعلنا نبحث عنه في مجال آخر.
وحديث: " سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر " أو " سدوا الخوخ إلا خوخة أبي بكر ".
وهو موضوع رسالتنا هذه... حيث أثبتنا عدم تماميته سندا ومعنى ودلالة، حتى أن القوم حاروا في معناه واضطربت كلماتهم وتهافتت مواقفهم تجاهه... حتى التجأ بعضهم إلى دعوى أن حديث " إلا باب علي " هو الموضوع المقلوب!!
الاعتراف بوضع أحاديث ولقد كان الأولى والأجدر بابن الجوزي القول بالحق والاعتراف بالحقيقة...
وهو: كون الحديث في أبي بكر موضوعا، لقلة طرقه جدا " وضعف كلها سندا، وعدم وجود شاهد له أبدا...
ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر:
وقد وجدنا ابن الجوزي وغيره يعترفون بوضع أحاديث في فضل أبي بكر، كحديث " ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر " هذا الحديث الموضوع الذي ربما استدل به بعضهم في فضل أبي بكر واحتج به غيره في مقابلة حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " المتواتر بين الفريقين...
يقول ابن الجوزي: " وما أزال أسمع العوام يقولون عن رسول الله صلى الله
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست