ويتجرأ على النقد، وأخيرا الاستنتاج الصحيح.
فيكون ذلك مدعاة له إلى التحقيق بشكل أعمق، والالتحام مع العلم بشكل عملي ومباشر.
ثانيا - أن تحيى تلك الآثار العزيزة من مؤلفات القدماء في هذه المجالات، والمعرضة - على أثر الإهمال - للتلف والإبادة.
فما دام الطالب يعيش أجواء العلم، ويمارسه بالدرس والبحث والمطالعة، فإن لديه شوقا أكبر واهتماما أعظم في أداء مثل هذا العمل، الذي يعده البعض في غير هذا الظرف أجنبيا عن مهمة الطالب، بالرغم من كونه من أهم الأمور الثقافية والتراثية والعلمية.
وليست هذه المقدمة مجالا للبحث عن ذلك.
وكأن الفكرة المطروحة على الإخوان كانت " جديدة " إذ لم يسبق لأستاذ في الحوزة - على مبلغ ما أعلم - أن عرض مثل هذه.
ولقد حاولت أن أهيئ من أسماء الكتب البلاغية بعدد الحاضرين في مجلس الدرس، والذين بلغوا - بما أنا فيهم - خمسة عشر شخصا.
وكانت القائمة التي أعددتها، كالتالي:
1 - الإبانة عن حدود البلاغة وأقسام الفصاحة:
منه نسخة في الخزانة الرضوية " مكتبة آستان قدس رضوي " في مشهد، برقم 4029، المعاني والبيان رقم 27.
وعنه فيلم في جامعة طهران، برقم 2005.
2 - أساس الاقتباس:
للسيد اختيار بن السيد غياث الدين الحسيني، ألفه سنة (897)، ذكره في