مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ١٨
فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إنكن لأنتن صواحبات يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس.
فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وفي الباب عن: عبد الله بن مسعود وأبي موسى وابن عباس وسالم بن عبيد وعبد الله بن زمعة) (22).
سنن أبي داود:
وأخرجه أبو داود في (سننه) بقوله:
(حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني الزهري، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الصمد بن الحرث بن هشام، عن أبيه عن عبد الله بن زمعة، قال: لما استقر برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال: مروا من يصلي للناس.
فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس - وكان أبو بكر غائبا - فقلت:
يا عمر، تم فصل بالناس. فتقدم فكبر.
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم صوته، وكان عمر رجلا مجهرا. فقال: أين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون.
فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس.
حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني موسى بن يعقوب.
- عن عبد الله بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر قال: لما سمع النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم

(22) صحيح الترمذي 5 / 573 باب مناقب أبي بكر.
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»
الفهرست