مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ٢٤
قال: مر أبا بكر فليصل بالناس.
فلما أن تقدم أبو بكر رفعت عن رسول الله الستور قال: فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة، فذهب أبو بكر يتأخر وظن أنه يريد الخروج إلى الصلاة، فأشار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي، فصلى أبو بكر بالناس. فما رأيناه بعد) (37).
5 - عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى، قال: (مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم....) (38).
6 - عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة قالت: (لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له، فخرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض.
وقال عبيد الله: فقال ابن عباس: أتدري من ذلك الرجل؟ هو علي بن أبي طالب، ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا.
قال الزهري: فقال النبي - وهو في بيت ميمونة - لعبد الله بن زمعة: مر الناس فليصلوا.
فلقي عمر بن الخطاب فقال: يا عمر صل بالناس، فصلى بهم، فسمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت....) (" 39).
7 - عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة، قالت: (لما مرض رسول الله... فجاء النبي حتى جلس إلى جنب أبي

(37) مسند أحمد 3 / 202.
(38) مسند أحمد 4 / 412.
(39) مسند أحمد 6 / 34.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست