مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٣ - الصفحة ٢٠١
من العصاة وقد جاءوه كالحمم (39) (102) كأنها الغيث أحيى الأرض ممحلة أحيت قلوبا على التصديق مقبلة كالدر لفظا، كمثل الشمس منزلة وكالسراط وكالميزان معدلة فالقسط من غيرها في الناس لم يقم (103) جلت كما جل أوصافا مقدرها لما استنار بأفق العبر نيرها فأحفظ القوم رؤياها ومنظرها لا تعجبن لحسود راح ينكرها تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم (104) فقلبه منطو منها على كمد مود، مريض بداء الغي من حسد لا غرو أن راح ينفيها على لدد قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد

(39) الحمم: الرماد والفحم.
(40) المودي: ا لمهلك.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست