(87) فانهل صوب الغوادي من جوانبها والساريات الهوامي من سحائبها فغص رحب الفضا من صوب صيبها بعارض جاد أو خلت البطاح بها سيبا من اليم أو سيلا من العرم (88) ناهيك من بركات في الملا انتشرت طارت قلوب العدى لما بها بصرت لومت (3) يا لائمي فيها وقد بهرت دعني ووصفي آيات له ظهرت ظهور نار القرى ليلا على علم (89) كيما يروح لساني وهو متسم برائعات عليها البشر مبتسم كأنها الدر إلا أنها كلم فالدر يزداد حسنا وهو منتظم وليس ينقص قدرا غير منتظم
(١٩٦)