(117) نبي صدق تسامى في براعته علا النبيين قدرا في مناعته ما خاب راجيه من جدوى شفاعته لما دعا الله داعينا لطاعته بأكرم الرسل كنا أكرم الأمم (118) مذ لاح صبح الهدى من نور غرته وحصحص الحق من آيات ملته وزلزل الشرك من بأساء سطوته راعت قلوب العدى أنباء بعثته كنبأة أجفلت غفلا من الغنم (119) لم يبق للشرك سترا غير منهتك ودابرا من حماه غير منبتك ومشركا بالمواضي غير مشترك ما زال يلقاهم في كل معترك حتى حكوا بالقنا لحما على وضم * * *
(٢٠٦)